10 منظمات حقوقية إسرائيلية تتعهد بمساعدة “الجنائية الدولية” للتحقيق في فلسطين | أخبار حريات
تعهّدت 10 منظمات حقوقية إسرائيلية بمساعدة المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي كريم خان، في تحقيقه حول الانتهاكات في فلسطين، وهو التعهد الأول من نوعه لحثّ المحكمة على التحرك.
وقال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم” في بيان “وجّهت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان الناشطة في إسرائيل -أمس الثلاثاء- رسالة مشتركة، هي الأولى من نوعها، إلى المدعي العام في المحكمة الجنائيّة الدوليّة في لاهاي كريم خان، للإعراب عن دعمها لزيارته، وللمضي قدمًا في التحقيق المتعلّق بإسرائيل”.
وأضاف البيان أن الرسالة أرسلت في أعقاب الخطاب الذي ألقاه خان مؤخّرًا أمام جمعية الدول الأطراف في معاهدة روما.
ووفق مركز بتسيلم فإن المنظمات الإسرائيلية خاطبت مدعي المحكمة بقولها “نحن نرحّب بتصريحك في وقت سابق من هذا الشهر (ديسمبر/كانون الأول) بأنّ أحد أهدافك لعام 2023 هو إجراء زيارة لفلسطين”.
وأضافت المنظمات الحقوقية في رسالتها “موقفنا هو أن الجرائم ارتُكبت بالفعل ولا تزال تُرتَكب، وأن للمحكمة صلاحية التحقيق فيها والمقاضاة من جرّائها، ونحن جميعًا مُلتزمون بمساعدة مكتبك في المضيّ قدمًا في التحقيق حول الوضع في فلسطين”.
وأشارت المنظمات الحقوقية إلى أن إسرائيل لديها تاريخ في رفض الوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من قِبل هيئات وخبراء دوليين، ولذا رأت أن زيارة خان في ظل هذه الظروف ستكون ذات أهمية أكبر.
ووقّعت الرسالة 10 منظمات؛ هي: بتسيلم، اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، ومركز الدفاع عن الفرد، وأهالي ضد اعتقال الأولاد، وصندوق المدافعين عن حقوق الإنسان، ويش دين، ومقاتلون من أجل السلام، وعدالة، وأطباء لحقوق الإنسان-إسرائيل، وتورات تسيدك (توراة الحق).
وفي فبراير/شباط 2021، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ولايتها القضائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم اعتراضات إسرائيلية وأميركية، غير أنها لم تعلن رسميًا عن إطلاق تحقيق جنائي.
وإسرائيل ليست عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية، بينما انضمت إليها فلسطين عام 2015 لتقدم لها كل فترة تحديثات متتالية عن حالة الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال.
وترفض إسرائيل أي صلاحية للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في الحالة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، بينما لم تعلن رسميًا موقفها من زيارة خان.
