انطلاق المؤتمر الدولي العاشر للموارد المائية والبيئة الجافة في السعودية
موقعي نت متابعات أسواق الأسهم والبورصة:
الرياض – مباشر: افتتح عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، اليوم الاثنين، المؤتمر الدولي العاشر للموارد المائية والبيئة الجافة الذي تنظمه جامعة الملك سعود ممثلة بمعهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة.
وناقش المؤتمر، ملفات حماية البيئة وتحويل الطاقة وبرامج الاستدامة في المملكة، وذلك لتحقيق أهدافها الشاملة في تعويض وتقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة استخدام الطاقة النظيفة، ومكافحة تغير المناخ، وفقا لوكالة أنباء السعودية “واس”.
ويهدف المؤتمر، إلى تطوير المعرفة وتبادل المعلومات ضمن محاوره الخمسة وهي المائية والبيئة الجافة وترشيد المياه والمحافظة عليها واستخدام التقنيات الحديثة في دراسة البيئة الجافة والموارد الطبيعية الخاصة بها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين متخذي القرار والخبراء والمختصين، بهدف الوصول إلى إيجاد حلول للتحديات ذات الصلة بالمياه والبيئة خاصةً بالمناطق الجافة وشبه الجافة من العالم.
وألقى وزير البيئة والمياه والزراعة كلمة أكد فيها دعم الدولة لتحفيز العلماء والباحثين للعمل على تطوير الابحاث والابتكار والتقنيات، مضيفًا أن ذلك يسهم في إيجاد حلول عملية للعديد من التحديات في قضايا البيئة والمياه والتصحر.
وأوضح، أن الدولة أولت اهتماماً بالعمل على تطوير إستراتيجية وطنية للمياه والبيئة، تتضمن العديد من الأهداف الإستراتيجية والبرامج والمبادرات التي تتبنى البحث والابتكار، وهي من الخيارات والممكنات لدعم وتعزيز إدارة الموارد المائية، لرفع الالتزام البيئي وخفض التلوث.
وأضاف: “أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تبنت العديد من المبادرات والبرامج لتنمية القطاع النباتي الطبيعي، ومكافحة التصحر، أبرزها “مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، إضافة إلى مبادرة الموارد المائية التي تشتمل على 15 مبادرة منها مبادرة تطوير موارد المياه الجوفية المتجددة وهو المحور الرئيس لهذا المؤتمر، نتج عنه العديد من المشاريع التي أسهمت في تعزيز الاستفادة من المياه المتجددة ومنها إقامة السدود الذي بلغت سعتها التخزينية نحو مليارين وستمئة مليون متر مكعب، كما تم تطوير مشاريع حصاد مياه الأمطار وتأهيل المدرجات الزراعية وبرامج التنمية الريفية.
وتطرق، إلى أن المجال البيئي حقق العديد من المستهدفات لخفض للانبعاثات الكربونية في صناعة التحلية بمعدل 26 مليون طن سنويًا، إضافةً لبرامج إعادة وتأهيل المواقع الرعوية وإنتاج الشتلات، وتشجير وتنمية حقول البذور لحماية وتنمية الغطاء النباتي.