تعرّض مدرب منتخب البرازيل المستقيل أدينور ليوناردو باتشي الشهير بـ “تيتي” لاعتداء جسدي وحادث سرقة من أحد المواطنين في بلاده.
وذكرت “ماركا” (MARCA) أن تيتي تعرض للسرقة أثناء سيره الساعة السادسة صباحا بتوقيت البرازيل، في أحد شوارع مدينة ريو دي جانيرو.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن تيتي كان يسير في حي بارا دا تيغوكا، وهو إحدى المناطق الفرعية والغنية في ريو دي جانيرو.
وفوجئ تيتي بهذا الموقف، على الرغم من حرصه الشديد على ألا يلاحظه أحد من المارة.
تيتي يتعرض للاعتداء والسرقة
وأبرزت “ماركا” معلومة الصحفي البرازيلي أنسيلمو غويس الذي أكد أن شخصا اعتدى على تيتي، بسبب إقصاء المنتخب أمام كرواتيا في الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم 2022 في قطر.
ولم يُصب المدرب البالغ من العمر 61 عاما بأي أضرار جسدية، لكن غويس أكد أن تيتي فقد أحد ممتلكاته بعد الحادثة.
?Veja:
Tite was robbed at 6am this morning. The bandit took items of his and then complained about his selections at the World Cup. pic.twitter.com/6nPcOEQuyC
— Brasil Football ?? (@BrasilEdition) December 24, 2022
وتيتي موجود حاليا في مدينة ريو دي جانيرو مع عائلته، حيث يدرس خياراته المستقبلية، إذا ما كان سيواصل العمل كمدرب لكرة القدم، أو يعتزل.
يُذكر أن تيتي قدّم استقالته من تدريب المنتخب، بعد ساعات من الخسارة أمام كرواتيا، في الدور ربع النهائي لمونديال قطر 2022، في المباراة التي جرت يوم الجمعة 9 ديسمبر/كانون الأول، على ملعب المدينة التعليمية.
وقال في مؤتمر صحفي يومها “لست وحدي من خسر، المنتخب بأكمله هو من خسر، وأنا أفهم أنني المسؤول الأكبر عن الاقصاء، لن أكون منافقا”.
وأضاف تيتي “هذا حال كرة القدم، أحيانا تفوز وأخرى تخسر، وأنا أحترم النتيجة، هذه نهاية حقبتي مع المنتخب البرازيلي”.
وأتم المدرب المستقيل “لقد قلتها بالفعل منذ عام ونصف العام، وأنا عند كلمتي، هناك العديد من المدربين الرائعين القادرين على استلام المهمة بدلاً عني”.
واستلم تيتي مهمة تدريب منتخب البرازيل يوم 16 يونيو/حزيران 2016، وتم تجديد عقده مع “السيليساو” يوم 26 يوليو/تموز 2018، بعد أيام من انتهاء مونديال روسيا 2018 الذي ودّع فيه “السامبا” من الدور ربع النهائي أيضاً.
ومنذ ذلك الوقت، قاد تيتي منتخب البرازيل في 81 مباراة، فاز في 61 وتعادل 14 وخسر 6 لقاءات فقط.
وقاد تيتي منتخب البرازيل للتتويج كأس كوبا أميركا 2019، لكنه حلّ وصيفاً في نسخة 2021، خلف نظيره وغريمه الأرجنتيني.
