Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحة وطب

الإصابة بصداع مؤلم لعدة أيام يشير لاحتمال إصابتك بأمراض أخرى

موقعي نت متابعات طبية:

كشفت دراسة جديدة أن الإصابة بصداع قصير مؤلم لعدة أيام أو حتى أسابيع متتالية قد يشير إلى احتمال تعرضك لمشاكل طبية أخرى، وقال الباحثون إن هذا “الصداع العنقودي” مؤلم للغاية، ويمكن أن يستمر من 15 دقيقة إلى ثلاث ساعات في المرة الواحدة، بحسب موقع “Health”.


 

ووجدت الدراسة الجديدة أن الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الصداع قد يكونون أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بحالات طبية أخرى ، مثل أمراض القلب أو الاضطرابات العقلية.


 


وقالت مؤلفة الدراسة كارولين ران من معهد كارولينسكا في ستوكهولم بالسويد: “في جميع أنحاء العالم ، للصداع تأثير سلبي بشكل لا يصدق على نوعية حياة الناس ، اقتصاديًا واجتماعيًا”.


 


وأضافت: “تُظهر نتائجنا أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع العنقودي لديهم خطر متزايد للإصابة بأمراض أخرى، كما أن الذين يعانون من مرض إضافي واحد على الأقل بجانب الصداع غابوا أربعة أضعاف عدد أيام العمل بسبب المرض مقارنة بأولئك الذين يعانون من الصداع العنقودي فقط “.


 


وشملت الدراسة أكثر من 3200 سويدي تتراوح أعمارهم بين 16 و 64 سنة يعانون من الصداع العنقودي.


 


 كان معظمهم من الرجال ، لأن الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بالصداع العنقودي. 


 


وقارن الباحثون تلك المجموعة بـ 16200 شخص لا يعانون من الصداع وكانوا متشابهين في العمر والجنس وعوامل أخرى.


 


نظر الباحثون في سجلات العمل لتحديد عدد الأيام في السنة التي تغيب فيها الأشخاص عن العمل بسبب المرض.


 


وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع العنقودي غابوا عن متوسط عدد أيام العمل 63 يوماً بسبب المرض مقارنة بـ 34 يومًا في أولئك الذين لا يعانون من الصداع العنقودي.


 


توصل الباحثون إلى أن حوالي 92٪ من المصابين بالصداع العنقودي يعانون من مرض إضافي واحد على الأقل ، وحوالي 78٪ ممن لا يعانون من الصداع العنقودي يعانون من مرضين أو أكثر.


 


كان عدد النساء المصابات بالصداع العنقودي أكثر عرضة للإصابة بأمراض أكثر من الرجال – 96٪ مقارنة بـ 90٪.


 


نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى