فن اختيار الهدايا..اعرف كيف تهادي غيرك؟
موقعي نت متابعات الموضة والجمال:
من حين لآخر تعترينا رغبة في مهاداة أحبائنا، تعبيرًا عن مشاعرنا الطيبة نحوهم أو شكرًا على وجودهم الطيب بحياتنا، أو حتى فرحة بنجاح حققناه، وأحيانًا لمصالحة أشخاص توترت علاقتنا معهم.
لكن تواجهنا مشكلة في اختيار تلك الهدية، فما يعجبنا قد لا يعجب بالضرورة غيرنا، كما أن سؤال الشخص عما يرغب فيه هو أمر غير مستساغ، وهنا يقدم البعض ما يراه مناسبًا من وجهة نظره، وهو ما قد يوافق استحسان الطرف الآخر وقد لا يكون كذلك، فتصبح الهديئة عبئًا أكثر من كونها شيئًا جميلا، وتفقد معناها.
وإن كنت ترغب في مهاداة عزيز عليك ولا تعرف مقصدك فقد يهمك قراءة هذا التقرير، والذي يشتمل على عدة نصائح ستفيدك في حال قررت شراء هدية، وهي كالآتي:
اشتر هدية واحدة
يحاول بعض الأشخاص التعبير عن مدى تقديرهم للشخص الذي يهادونه، فيرغبون لإظهار ذلك في شراء أكثر من عنصر حتى تليق به، وربما يقرر البعض شراء هدية كبيرة بجانبب بعض الإكسسوارات بجانبها، لكن ذلك لا يفيد.
فبحسب ما تورده شبكة “سي إن إن” الأمريكية فإن شراء أكثر من شيء جانبي بجوار هديتك يفقدها أهميتها ويقلل من شأنها، خاصة أن النفس البشرية لها تقديرات مختلفة عند وزن الهدايا، فكل عنصر يقدم لها تعتبره مهمًا بنفس قدر العنصر الآخر المرافق له، فإن اشتريت لشخص بدلة غالية مع حذاء رخيص فقد وضعتهما في كفة واحدة وهي الأدنى، لذا فقرر شراء شيء واحد ثمين أفضل من اثنين.
الهدايا المعنوية أفضل من المادية
إن كانت الهدايا المادية محببة للنفس ولها أثر لطيف، لكن تلك الأخرى المعنوية تعد أفضل خيار يمكن تقديمه، فتحقيق رغبة للشخص المهادى، مثل قضاء عطلة في مكان يحلم به أو الخروج معه في نزهة ممتعة، سيشعره ذلك بسعادة أكبر، كما ستدوم ذكريات تلك التجارب لوقت أطول.
فكر كأنك المهادى
فكر دائما فيما ستقدمه هديتك من منفعة للمقدمة له، أو فيما ستدخل عليه من سرور بشكل شخصي، وهنا تأتي علاقتك بالشخص المهادى لتلعب دورًا رئيسيًا في ذلك، فإن كنت تعرفه بحق سيسهل عليك اختيار ما يحبه، وإن لم تكن تعلم تفضيلاته، فحاول تخمينها بقدر الإمكان، أو اسأل شخصًا قريبًا منه.
لا توفر في الهدية
إن لم تكن الهدية متناسبة مع قدر الشخص المرسلة إليه، أو كانت دون توقعاته، حينها غالبًا ستأتي بأثر عكسي من معناها المفترض أن تحققه.
وإن قررت مهاداة شخص ما فمن الأحسن أن تنفق في ذلك لشراء ما يسر، لكن ضع في الحسبان أيضًا أن أهم من الهدية، هو تعاملك مع من تشتريها له، فقد تسعد الشخص هدية بسيطة من شخص يحبه، أكثر من أخرى مكلفة من شخص لا يستلطفه.
نشكركم على قراءة المنشور من موقعنا ونود التنويه بأن المنشور تم اقتباسه من صحيفة اليوم السعودية.