كشفت وثائق مسربة أن الإسباني جيرارد بيكيه مدافع برشلونة كان الأعلى أجرا في العالم بين اللاعبين الذين يشغلون مركز قلب الدفاع، في وقت يرى فيه البرسا أن اللاعب يضر بمصالحه.
وفي وقت سابق من هذا العام، نُقل أن تشافي كانت لديه مخاوف بشأن مصالح بيكيه التجارية التي تشتت انتباهه عن كرة القدم.
ورغم كشفه الآن، غير أنه قبل وقت طويل كان النادي يعتقد أن المصالح الأخرى للمدافع أضرّت بسمعة النادي.
وفكر “البلوغرانا” في معاقبة بيكيه في ذلك الوقت، لكنه قرر أن مثل هذه الخطوة لن تكون حكيمة. وكان سبب هذا جزئيا رد الفعل العنيف المتوقع من اللاعب، ولكن أيضا لأنهم كانوا يأملون بالفعل إقناعه بخفض راتبه.
وفي عقده الذي كان يمتد على مدى 5 مواسم (2017-2018 إلى 2021-2022)، كان يتقاضى اللاعب من البرسا 142 مليون يورو، أي إن راتبه في الموسم الواحد كان 28.4 مليون يورو في الموسم، فضلا عن المكافآت.
وفي المفاوضات على تمديد العقد، كان طلب بيكيه من مجلس الإدارة صراحة أن يكون هو قلب الدفاع الأعلى أجرًا في العالم.
وحسب مصادر قريبة من الصفقة، كان من المهم له أن يحصل على أموال أكثر من سيرجيو راموس القائد السابق لريال مدريد.
وحقق العقد بالفعل هذه الرغبة لبيكيه الذي استمر في تقاضي 15 مليون يورو في الموسم بعد خصم الضرائب، أي أكثر من راموس الذي كان يتقاضى مليونين 12.5 مليون.
ورغم كل ما تقدم، قبل بيكيه بالفعل تخفيض الراتب ومدد عقده، وساعد “البلوغرانا” على تجنب أسوأ آثار الوباء، لكن الوقت قد فات لمساعدة الفريق على الاحتفاظ بليونيل ميسي.
