ليكيب: سبيتار كلمة السر في تألق ديمبلي مع برشلونة وعودته للمنتخب الفرنسي | كرة قدم
عزت لصحيفة “ليكيب” الفرنسية عودة النجم عثمان ديمبلي إلى صفوف منتخب فرنسا، بعد تألقه اللافت مع فريق برشلونة الإسباني، إلى علاجه في مستشفى الطب الرياضي “سبيتار” في قطر.
وفي تقرير مطول بعنوان “كواليس ولادة جديدة لديمبلي”، أشارت ليكيب إلى أن الفضل في العودة القوية للاعب يعود لمستشفى سبيتار التي أنهى علاجه فيها سلسلة من الإصابات المتتالية تسببت في غيابه عن نحو 117 مباراة مع برشلونة والمنتخب الفرنسي.
وقالت الصحيفة إن الجميع يتفق على أن الولادة الجديدة لديمبلي كانت في قطر، وبالتحديد خلال فترة علاجه في سبيتار نوفمبر/تشرين الثاني 2019، التي أصر اللاعب على الذهاب إليها للعلاج بها، واتفق بهذا الشأن مع إدارة برشلونة.
وبعد عدة فحوصات وتشخيصات، أوضح أطباء عيادة سبيتار للمهاجم الفرنسي أن الشفاء التام يمكن أن يستغرق عدة سنوات، وأن على اللاعب السابق لنادي رين الفرنسي أن يكون صبورا حتى يتعافى تماما من مسببات هذه الإصابات التي كانت تعرقل مسيرته.
وأوضحت الصحيفة أن ديمبلي لم يكن على علم بذلك، لكن الفترة التي قضاها في مستشفى سبيتار شكلت نقطة تحول، لأن التشخيص الذي قام به الأطباء في الدوحة كان دقيقا على حد وصفها، وجعل اللاعب يقبل حقيقة أنه لن يستعيد مستوى الأداء الرفيع على الفور، ويقتنع بوجوب تغيير منهجيته بشكل جذري على أساس يومي.
تغيير أسلوب الحياة وبروتوكول المباريات
لفترة طويلة، ظل أسلوب حياة ديمبلي عرضة للانتقاد من المختصين باعتباره السبب الرئيسي لإصاباته. وأدرك لاعب برشلونة هذا الأمر وعرف مسؤولياته بعد زيارة سبيتار التي جعلته يغير نمط حياته وتدريباته بشكل أساسي وأصبح أكثر إيجابية في إيجاد حلول للحد من إصاباته من خلال معرفة جسده بشكل أفضل ومعرفة كيفية إدارة أوقات نشاطه.
وعلى مدار عامين ونصف العام، استعان ديمبلي بمدرب بدني خاص يعاونه اختصاصي علاج طبيعي في باريس. وظل فريق العمل في حوار مستمر مع فريق برشلونة للسماح للاعب بتفادي الإصابات المحتملة، وساعدهم اللاعب بتغيير روتينه اليومي العادي، واتباع بروتوكول أكثر اتساقا قبل وبعد المباريات.
وأوضح أحد أقارب ديمبلي للصحيفة أنه كان خائفا في البداية بسبب كثرة التفكير في إصاباته، خاصة عندما يركض بالسرعة القصوى، ولكن بمجرد مرور هذه الفترة تغلب على الخوف ونجح في نسيان هذه الفترة السيئة.