بهدف “تهدئة الوضع”.. إسرائيل تقرر إغلاق الأراضي الفلسطينية خلال فترة الأعياد اليهودية | أخبار

قررت إسرائيل إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة خلال 3 أعياد يهودية كبرى سيتم الاحتفال بها بين نهاية الأسبوع الحالي ومنتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفق ما أعلن جيش الاحتلال مساء أمس الثلاثاء.

وخلال هذه الفترة لن يحق للفلسطينيين دخول إسرائيل من الضفة الغربية أو غزة، خلال أعياد رأس السنة العبرية “روش هاشناه” (25-27 سبتمبر/أيلول الجاري) ويوم الغفران “يوم كيبور” (4-5 أكتوبر/تشرين الأول المقبل) وعيد العرش “سوكوت” (9-10 أكتوبر/تشرين الأول و16-17 منه).

وجاء في بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي -الذي عادة ما يفرض هذه التدابير في الأعياد اليهودية- “خلال الإغلاق لن يكون العبور مسموحا إلا للحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية”.

وعادة ما تتّخذ إسرائيل هذه التدابير سنويا، ومؤخرا أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن قوات الأمن أُبلغت بعشرات الهجمات التي يتم الإعداد لها خلال هذه الأعياد.

ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، قُتل 19 إسرائيليا داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية المحتلة في هجمات نفذها فلسطينيون، بعضهم من عرب إسرائيل، واستشهد 3 من المهاجمين خلالها.

وردا على هذه الهجمات، كثفت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة حيث استُشهد 45 فلسطينيا، بينهم نشطاء ومدنيون.

وأمس الثلاثاء وقعت اشتباكات عنيفة في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة قتل فيها أحد المارة، وذلك أثناء اعتقال قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية عنصرين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وعلى الرغم من الخلاف المستمر منذ سنوات طويلة بين حركة التحرير الفلسطيني (فتح) التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبين حماس التي تسيطر على قطاع غزة، فإنه نادرا ما تحصل مواجهات بين الطرفين في الضفة الغربية.

وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الثلاثاء، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد عن “ضرورة تهدئة الوضع على الأرض” ووقف ما وصفه بـ”الإرهاب” قبل الأعياد اليهودية المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه.