Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

بعد دخول شركات سيارات الساحة.. أين وصلت صناعة الروبوتات الشبيهة بالبشر؟ | تكنولوجيا


|

من المقرر أن يكشف إيلون ماسك -الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” (Tesla)- النقاب عن نموذج الشركة الأولي من الروبوتات البشرية (روبوتات تشبه البشر من حيث الهيكل) في حدث سيقام يوم 30 سبتمبر/أيلول الجاري، ويأمل من خلاله التوسع إلى ما وراء السيارات ذاتية القيادة، التي لم تصبح حقيقة واقعة بعد على الرغم من وعود ماسك المتكررة.

وبينما تُستخدم الروبوتات على نطاق واسع في مهام متخصصة في المصانع، حاولت شركات أخرى إنتاج روبوتات شبيهة بالبشر قابلة للتطبيق تجاريا، على الرغم من جهود التطوير المستمرة منذ عقود.

وقال أستاذ الروبوتات في جامعة ولاية أريزونا، هين بن آمون، في تقرير لوكالة رويترز، إن “هذه السوق مليئة بالتحديات للغاية، لأنك تشتري هذا الروبوت الضخم الباهظ الثمن، لكنه في الواقع لا يمكنه فعل الكثير”.

تسلا

سيتم استخدام روبوتات تسلا -المسماة “أوبتيموس” (Optimus)- بداية في التصنيع والخدمات اللوجستية للعمل الممل والمتكرر، وبالتالي معالجة نقص العمالة.

وقال ماسك إنه يخطط على المدى الطويل لاستخدام الروبوت في المنازل، بحيث يصبح “رفيقًا” أو بمثابة حيوان أليف.

هيونداي وبوسطن دايناميكس ستستثمران أكثر من 400 مليون دولار في الذكاء الاصطناعي والروبوتات (مواقع التواصل)

هوندا

وكان روبوت “آسيمو” (Asimo) الياباني بمثابة وجه لشركة صناعة السيارات اليابانية، ولكن لم يتم تسويقه بعد أكثر من عقدين من التطوير. وتركز “هوندا” (Honda) الآن على روبوتات الإغاثة في حالات الكوارث، وروبوتات “الأفاتار” -وهي الروبوتات التي يتحكم فيها الإنسان- للقيام بمهام مثل الجراحة عن بعد.

وتهدف هوندا إلى إظهار الروبوت “الأفاتار” أوائل عام 2024 ونشر الآلات في ثلاثينيات القرن الحالي.

جنرال موتورز وناسا

من عام 2007 إلى عام 2012، تعاونت شركة “جنرال موتورز” (GM) و”ناسا” (NASA) لتطوير روبوتات بشرية للتجميع ولاستكشاف الفضاء.

وقالت ناسا إنها لم تعد قيد التطوير، إذ أعلنت أن تركيزها الحالي هو تطوير الجيل التالي من الروبوتات التي تشبه البشر، التي يمكن استخدامها على سطح القمر وربما المريخ.

بوسطن داينامكس

أحدثت “بوسطن داينامكس” (Boston Dynamics) ضجة على الإنترنت من خلال مقاطع فيديو لروبوتاتها البشرية وهي تعمل وتقفز وترقص. لكن الشركة الأميركية الخاسرة تغير مالكوها عدة مرات، حيث كانت تابعة لـ”ألفابت” (Alphabet) وبعدها “سوفت بانك” (Soft Bank)، ثم أصبحت “هيونداي موتور” (Hyundai Motor) هي الشركة المالكة لها.

وقالت هيونداي وبوسطن دايناميكس أغسطس/آب الماضي إنهما ستستثمران مبدئيًا أكثر من 400 مليون دولار في “مؤسسة بحثية أولى” حول الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

روبوتات فورد

في عام 2020، اشترت شركة “فورد” (FORD) روبوتين اثنين على شكل بشر، من “أجيليتي روبوتكس” (Agility Robotics)، لاختبار تسليم طرد إلى باب العميل من سيارة التوصيل.

وتعمل شركة أجيليتي روبوتكس الناشئة في ولاية أوريغون أيضا على نشر روبوتات شبيهة بالبشر يمكنها التقاط البضائع ونقلها في المستودعات.

سوفت بانك و آخرون

توقف إنتاج روبوت “بيبر” (Pepper) ذو العين الواسعة من “سوفت بانك” (SOFTBANK)، الذي ساعد في تلميع صورة الرئيس التنفيذي ماسايوشي سون، بوصفه رائد أعمال تكنولوجيا يتطلع إلى المستقبل.

وتوقفت كذلك العديد من شركات الروبوتات الناشئة مثل “ريثينك روبوتكس” (Rethink Robotics)، إذ فشلت في تسويق منتجاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى