هل تسبب ألعاب الفيديو العنيفة نوبات قلبية؟
موقعي نت متابعات طبية:
إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه غالبًا ما يلعب ألعاب الفيديو وكانت هذه الألعاب المعينة مخيفة أو عنيفة بطبيعتها ، فقد ترغب في قضاء بعض الوقت في التفكير في الآثار الصحية، وعلى الرغم من أن العديد من الألعاب المخيفة والمكثفة تعد بعمل يوقف القلب ، إلا أن بعض ألعاب الفيديو الأكثر حداثة قد تمثل في الواقع خطرًا حقيقيًا على بعض اللاعبين لتجربة مستويات أعلى من التوتر وفقدان الوعي وحتى النوبات القلبية، وفقا لما نشره موقع healthline
وهناك فوائد وتأثيرات سلبية ، ولكن هناك طرقًا للبقاء على اطلاع بالمخاطر المحتملة والحصول على رعاية طبية إذا لزم الأمر.
كيف تؤثر ألعاب الفيديو المخيفة على قلبك؟
فكر في أي وقت تشعر فيه بالخوف. على سبيل المثال ، عندما تشاهد فيلم رعب ويومض أحد تلك السمات المميزة “مخاوف القفز” عبر الشاشة، قد تقفز قليلا ، و قد تشعر أن قلبك قفز أيضًا، و يؤدي ذلك إلى تسريع ضربات قلبك ، حتى ولو لبضع لحظات.
وقد تشعر ببعض القلق أثناء تحول موسيقى الفيلم إلى الجانب المخيف ، أو حتى مشاهدة الفيلم بأكمله إذا كنت تتوقع تلك اللحظات المخيفة ، وجسديًا يتم قصف أجسامنا وأدمغتنا بالمواد الكيميائية،و يعمل الأدرينالين والدوبامين على تسريع معدل ضربات القلب وضغط الدم، و يؤدي ذلك إلى إغراق العضلات بالأكسجين ، استعدادًا لما يُعرف باسم استجابة “القتال أو الهروب” في الجسم، وقد تكون لحظات قليلة أو أكثر من الشعور بالضخامة ، ولكن في بعض الأحيان لا يكون هذا هو أفضل شيء لصحتنا – خاصةً إذا كانت هناك حالة قلبية تلعب دورًا.
وكل هذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر ، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى تسريع ضربات القلب، و يمكن أن يكون ذلك خطيرًا على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الكامنة أو غير المعروفة.
وعلى الرغم من أن الباحثين يؤكدون أن الخطر منخفض وليس شيئًا شائعًا لممارسي ألعاب الفيديو ، إلا أن الخطر على القلب من ألعاب الفيديو العنيفة أو المخيفة أو التي تفرض ضرائب عاطفية موجودة.
في السنوات الأخيرة ، أُغمي على بعض لاعبي ألعاب الفيديو عندما تسببت جلسات اللعب المكثفة في سقوط ضربات القلب في إيقاع غير منتظم ( عدم انتظام ضربات القلب ). يحدث هذا عندما لا تعمل النبضات الكهربائية التي توجه ضربات القلب وتنظمها بشكل صحيح. يؤدي هذا إلى خفقان القلب.
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.