اعتقال شابين في الضفة.. الرئاسة تدعو الفلسطينيين للتهدئة وتفويت الفرصة على “المتآمرين” | أخبار
دعت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء الفلسطينيين إلى التهدئة وتفويت الفرصة على “المتربصين والمتآمرين على المشروع الوطني الفلسطيني”، وذلك بعد مواجهات اندلعت في مدينة نابلس بالضفة الغربية ردا على اعتقال السلطة شابين مطلوبين من قبل الاحتلال.
وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الفلسطينيين بالتوحد والتكاتف ورص الصفوف فيما سماه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وعدم الانجرار خلف “الأجندات المغرضة”.
كما طالب الناطق الرسمي بتفويت الفرصة على أعداء الشعب الفلسطيني، حفاظا على الثوابت الوطنية التي يحملها الرئيس محمود عباس، في مواجهة كل المؤامرات المحدقة بالقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وفق قوله.
وأكد أبو ردينة على ما سماه حرمة الدم الفلسطيني، وضرورة الحفاظ على النظام والأمن في الشارع الفلسطيني، والتحلي بروح المسؤولية لأن معركة الفلسطينيين الأساسية هي مع الاحتلال، وتحرير القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل شاب فلسطيني خلال مواجهات اندلعت في نابلس عقب اعتقال عناصر من أمن السلطة الفلسطينية للمطاردَين من قبل الاحتلال مصعب اشتية وعميد طبيلة.
واعتُقل اشتية -وهو ناشط في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ليلة أمس بعد تطويق مركبة كان يستقلها في نابلس، ونُقل إلى سجن الجنيد التابع لأمن السلطة.
وخرج مسلحون من المقاومة الفلسطينية إلى شوارع المدينة مطالبين السلطة بالإفراج عن اشتية، كما دانت حركة حماس “اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة المطارَدَين المقاومين مصعب اشتية وعميد طبيلة” مطالبة بضرورة “الإفراج الفوري عنهما وعن كل المقاومين والمعتقلين السياسيين”.
ولم تصدر الأجهزة الأمنية أي تعقيب على الحادثة حتى الآن، لكن كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) نفت -في بيان- اختطاف اشتية من قبل الأجهزة الأمنية، قائلة إنه “في عهدة السلطة باتفاق مع عائلته لحمايته من الاغتيال”.