«لغة الدراما أم الأخبار ؟».. سؤال تطرحه الدورة الجديدة لـ«الدولي للاتصال الحكومي 2022» – أخبار السعودية
موقعي نت متابعات اقتصادية:
تناقش فعاليات الدورة الـ 11 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يومي 28-29 سبتمبر الجاري، دور اللغة في إيجاد أرضية مشتركة للتواصل بين الشعوب، والتعريف بالهوية الثقافية والحضارية لها، سواء جاءت في صورة سرد قصصي مكتوب، أو عبر إنتاج درامي يؤدي رسائل غير مباشرة، ذات تأثير يفوق المعلومات المباشرة التي يتلقاها الجمهور عبر نشرات الأخبار ووسائل الإعلام التقليدية.
ويلتقي عدد من الإعلاميين ونجوم الفن في جلسة حوارية بعنوان «الدراما ما بين البناء الفكري واللغوي»، تستضيف كلاً من محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية المصري، والفنانة أسمهان توفيق، والمخرج المصري بيتر ميمي.
وتستحضر الجلسة، التي تعقد في اليوم الأول من المنتدى، وتديرها الكاتبة والإعلامية لانا الجندي، واقع الدراما العربية والمأمول لها، والعقبات والفرص التي تواجهها، وأسباب غيابها عن الساحة العالمية والحراك الثقافي الدولي، اللذين حجزت كل ثقافة لنفسها مكاناً حاضراً ومؤثراً فيهما.
وتسلط الجلسة الضوء على القواسم المشتركة بين الإنتاج الدرامي في البلد الواحد، ودور اللغة الدرامية التي تترجم على الشاشة الصغيرة في التعريف بالهوية الثقافية والوجدانية، وأهميتها في إبراز المنجزات الحضارية، كما تبرز الجلسة الأثر العميق للدراما في حفظ اللغة ونشرها، والسبل الكفيلة ببناء منظومة إنتاج درامي قادر على ترسيخ المشترك الثقافي والتاريخي في مد جسور التواصل بين الأمم، وتستعرض نماذج من النجاحات العالمية في هذا الشأن.
اللغة ليست خياراً
وانطلاقاً من سعي الشارقة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية عبر مبادرات مبتكرة ترسخ حضورها كأداة للاتصال مع الآخر، ومرآة للثقافة والحضارة العربية، تستضيف فعاليات المنتدى جلسة بعنوان «اللغة ليست خياراً»، تشارك فيها مزنة نجيب، الفائزة بلقب تحدي القراءة العربي لعام 2019، ويحاورها الإعلامي محمد أبو عبيد.
وتدور محاور الجلسة حول واقع اللغة العربية ومكانتها بين لغات العالم، وقدرتها على البقاء والتطور واستيعاب متغيرات العصر، من خلال خصائصها الذاتية وتراثها العريق، وتأثيرها في التواصل بين شعوب العالم على مر العصور الذهبية التي تربعت فيها العربية لغةً للعلوم والآداب.
وتتحدث مزنة من وحي تجربتها التي أمضت فيها لحظات رائعة مع جماليات العربية عبر مطالعاتها التي توجتها بطلة تحدي القراءة العربي، عن أهمية موازنة الأجيال بين الانفتاح على العالم بتعلُّم لغاته والتواصل الفعَّال معه، وإتقان العربية بوصفها هوية الأمة العربية ومخزون ثقافتها وتاريخها، حيث تطرح الجلسة تساؤلات اللغة ومدى تأثير التفوق الصناعي في سيادة لغة على حساب أخرى.
نود التنويه بأن الخبر منقول من صحيفة عكاظ ونشكركم على زيارة موقعنا