غيّر حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” اسمه رسميا ليصبح حزب “النهضة”.
وأنشئ الحزب قبل عام واحد من وصول ماكرون إلى الإليزيه في 2017، وشكّل أداة لإعادة انتخابه في 2022.
ويعيد الحزب تشكيل نفسه بينما لن يتمكن مؤسسه من السعي للحصول على فترة رئاسية ثالثة في عام 2027.
ووافق حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو الحزب الأكبر في الجمعية الوطنية، على تغيير اسمه إلى “النهضة” في مؤتمر عقد أمس السبت، بعد اندماجه مع حزبين حليفين أصغر منه حجما.
وحذر ماكرون، الذي بات الرئيس الفخري لـ”النهضة”، من أنه “من دون الوحدة، فإن المتطرفين سيفوزون”.
وأعيد انتخاب ماكرون في مايو/أيار الماضي بعد خوضه السباق في مواجهة مرشحة التجمع الوطني (يمين متطرف) مارين لوبان التي حصلت على أكثر من 41% من الأصوات.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن في المؤتمر “هذه بداية مرحلة جديدة في تحوّل دولتنا”. وتابعت “اليوم فتحنا صفحة جديدة في تاريخنا السياسي”، مضيفة أنه مع تغيير الاسم، أصبحت الحركة “ناضجة”.
وفي الانتخابات التشريعية في يونيو/حزيران الماضي، خسر ماكرون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية، في حين حصد اليمين المتطرف 89 مقعدا.
