أبرز اقتحامات البنوك في لبنان بسبب أزمة تجميد الودائع | الموسوعة
مدة الفيديو 02 minutes 46 seconds
آخر تحديث: 17/9/202211:37 PM (مكة المكرمة)
عانى لبنان من أزمة اقتصادية شديدة بداية عام 2019 تراجعت فيها الليرة أكثر من 90% أمام الدولار، ووصف البنك الدولي الأزمة اللبنانية بأنها الأسوأ منذ عام 1850، مما جعل السلطات تفرض قيودا على سحب الودائع، خاصة على تلك المودعة بالدولار.
أصبح سحب الودائع مستحيلا للبعض، مما جعلهم يلجؤون إلى اقتحام البنوك تحت تهديد السلاح لاسترجاع ودائعهم.
في ما يلي أبرز الاقتحامات لفروع البنوك خلال العام 2022 أو كما أطلق عليها اللبنانيون “أوكار القهر”.
18 يناير/كانون الثاني.. اقتحام بنك “بيروت والبلاد العربية” منطقة جب جنين
اقتحم عبد الله الساعي فرع بنك “بيروت والبلاد العربية” تحت تهديد السلاح مع احتجاز رهائن في الداخل، وتمكن من الحصول على 50 ألف دولار من ودائعه، ثم أعطاها لزوجته وسلم نفسه للقوى الأمنية.
وبعد اعتقاله منذ 18 يناير/كانون الثاني حكم القضاء لصالح الساعي وخرج بوديعته تحت كفالة مالية قدرها 200 ألف ليرة لبنانية في 3 فبراير/شباط.
11 أغسطس/آب.. اقتحام بنك “فدرال بنك” في منطقة الحمرا ببيروت
احتجز المودع بسام شيخ حسن 8 أشخاص رهائن تحت تهديد السلاح لـ6 ساعات مطالبا بالحصول على وديعته -التي تفوق قيمتها 200 ألف دولار- من أجل علاج والده.
المودع دخل البنك ببندقية صيد بعدما سكب البنزين في أرجاء المصرف، ثم هدد بإشعال نفسه وقتل كل من في الفرع، قبل أن يسلم نفسه بعد الاتفاق على منحه 30 ألف دولار فقط من وديعته.
اقتحامان في 14 سبتمبر/أيلول
بنك “لبنان والمهجر” بيروت
بسلاح قيل إنه بلاستيكي اقتحمت سالي حافظ أحد فروع بنك “لبنان والمهجر” (بلوم بنك) واحتجزت رهائن فيه من أجل الحصول على جزء من وديعتها البالغة 20 ألف دولار، لتغطية تكاليف علاج شقيقتها المصابة بالسرطان، لكنها استطاعت تحصيل 13 ألف دولار و30 مليون ليرة فقط.
اعتقل الأمن عبد الله زكريا ومحمد رستم اللذين ساعدا سالي في عملية الاقتحام، فيما توارت هي عن الأنظار واشترطت لتسليم نفسها إطلاق سراح مساعديْها وإعطاء المبلغ المتبقي لعائلتها من أجل متابعة العلاج.
بنك “البحر المتوسط” في بيروت
نجح رامي شرف الدين في استرداد وديعته التي قيل إنها 30 ألف دولار بعدما اقتحم فرع بنك “البحر المتوسط” ببندقية فارغة، لكن القوات اللبنانية نفت استطاعته الحصول على أي مبلغ، وأشارت إلى أنه يملك 7 آلاف دولار فقط بعدما حققت معه.
اقتحامات 16 سبتمبر/أيلول
بنك “بيبلوس” في مدينة الغازية جنوبي لبنان
دخل أحد المودعين وبرفقته شخص إلى بنك “بيبلوس” وبدأ في تهديد الموظفين بسلاح حربي قيل إنه لعبة، وهدد أيضا بسكب البنزين وإحراق المكان في حال لم يحصل على وديعته، لكن الأمن تدخل فاضطر لتسليم نفسه بعد أن حصل على نحو 19 ألف دولار.
بنك “لبنان والمهجر” (بلوم) في مدينة الغازية
حاول رجل مسلح اقتحام بنك “لبنان والمهجر” في منطقة طريق الجديدة جنوبي البلاد لاستعادة مدخراته المجمدة، لكن الأمر انتهى باعتقاله.
قيل إن المودع -الذي أطلق عليه “عابد سوبرة”- تاجر معرّض للسجن لتراكم الديون عليه ومطالبة الدائنين بمالهم، ورغم أنه يملك المال فإن البنك رفض تسليمه وديعته، مما جعله يلجأ للاقتحام.
بنك “لبنان والمهجر” في بيروت
اقتحم مودع بنك “لبنان والمهجر” وهدد مطالبا باسترداد أمواله المودعة، وأكد أنه لن يخرج إلى حين إعطائه أمواله.
بنك “لبنان والخليج” بمنطقة الرملة البيضاء في بيروت
دخل رجل بمسدس خرطوش فرعا لـ”بنك لبنان والخليج” لاستعادة مدخراته التي تبلغ 50 ألف دولار.
بنك “البحر المتوسط” منطقة شحيم
اقتحم مودع مسلح بنك “البحر المتوسط” في منطقة شحيم بإقليم الخروب واحتجز رهائن فيه، وسُمع صوت إطلاق نار من داخل البنك دون الإعلان عن وقوع إصابات.
وجرت عدة محاولات اقتحام في أرجاء لبنان في اليوم ذاته، منها اقتحام فرعي بنك “لبنان والخليج” في بيروت، أحدهما في منطقة الحمرا، وفرعي بنك “البنك اللبناني الفرنسي” في مناطق الحمرا والكفاءات والمريجة، ومن المنطقة الأخيرة غادر المودع بـ20 ألف دولار، إضافة إلى محاولة اقتحام بنك “فرانس بنك” وفرعين لبنك “عودة” في منطقة عين الرمانة والشياح، مع اقتحام آخر في مصرف “بلوم بنك” فرع الكونكورد، وبنك “سوسيتيه جنرال” في النبطية.