هذه المدينة السعودية تنتج 150 طنا من التين سنوياً
موقعي نت متابعات سعودية:
تسهم منطقة تبوك -شمال غربي السعودية- في تعزيز المسيرة الزراعية وتطورها في المملكة، لإنتاجها مختلف أنواع المحاصيل الزراعية، عبر احتضانها ما يزيد عن 14500 مزرعة على مساحة تتجاوز 270 ألف هكتار.
وتعد المنطقة من أبرز مناطق السعودية في تطورها الزراعي الكمي والنوعي، ويحفز فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه بالمنطقة المزارعين على الرقي بالزراعة، من خلال استخدام أحدث التقنيات المتطورة بالزراعة، من أجل الحصول على أفضل إنتاج لمزارعهم، إضافة إلى دعم المشروعات الزراعية والمزارعين عبر القروض الزراعية الميسرة وتأمين الآليات الزراعية والمكائن ومضخات الري ومختلف المعدات الخاصة بالمجال الزراعي، مما أسهم في تطور الزراعة بعموم مدن ومحافظات ومراكز وقرى منطقة تبوك.
من التين بتبوك
55 ألف شجرة تين
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية “واس”، تزود المنطقة الأسواق بمختلف المحاصيل والأصناف الزراعية التي تشتهر المنطقة بإنتاجها ومنها فاكهة “التين” بدءاً من شهر يوليو حتى شهر أكتوبر من كل عام، حيث تنتج أكثر من 55 ألف شجرة تين تضمها مزارع المنطقة مايزيد عن 150 طناً سنوياً.
وعن فوائد فاكهة التين الصحية أوضحت لـ”واس” اختصاصية التغذية العلاجية بالمنطقة منى البلوي، أن التين من الفواكه الغنية جداً بالبوتاسيوم؛ الذي يساعد على خفض ضغط الدم، ويحافظ على صحة القلب، كما يحتوي على الألياف المهمة للأمعاء، إضافة إلى أنه غني بالكالسيوم للمحافظة على صحة العظام والحماية من الهشاشة.
والتين يعد من الفواكة الآمنة لمرضى السكر – بحسب الاختصاصية البلوي- وذلك لأن المؤشر الجلايسمي له منخفض “وهو مؤشر يقيس نسبة ارتفاع سكر الدم بعد تناوله”، ويُنصح مريض السكر دائماً بتناول التين الطازج وليس المجفف لأن نسبة السكر في التين المجفف أعلى من الطازج، أما مرضى الغسيل الكلوي فيجب عليهم استشارة اختصاصيي التغذية العلاجية قبل تناوله؛ لأنه يصنف من الفواكه الغنية بالبوتاسيوم.
تين .
يشار إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، أوضحت أن المملكة تنتج أكثر من 26.66 ألف طن من فاكهة التين سنويًا، وتحقق منها اكتفاءً ذاتيًا بنسبة تتجاوز 107%، حيث تعمل الوزارة على تطوير إنتاج وتصنيع وتسويق التين عبر برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، وذلك باستغلال واستثمار الفرص والموارد المتاحة والاستفادة من الميز النسبية في المناطق المختلفة، حسب الموارد الطبيعية والإمكانات الزراعية.
نشكركم على قراءة الخبر عبر صحيفة موقعي نت الإخبارية. تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة جديدنا ولطلب الإعلان لدينا.