خبير استراتيجى أسترالى: التعاون العسكرى الروسى الصينى يقلق بلادنا
موقعي نت متابعات:
قال أستاذ الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الوطنية الأسترالية، بول ديب، إن المخاوف الأسترالية من التقارب الروسي الصيني الأخير هو زيادة التعاون العسكري الثنائي بين البلدين.
وأضاف ديب – في مقابلة مع شبكة (إس.بي.إس.) الإخبارية الاسترالية – أن “القضية بالنسبة لنا الآن هي، هل الصين وروسيا في تنسيق متزايد – ليس فقط عسكريًا ولكن في قطاعات التجارة والاستثمار لمحاولة إزاحة الوجود المتفوق للولايات المتحدة في منطقتنا ذات الاهتمام الاستراتيجي الرئيسي، منطقة آسيا والمحيط الهادئ؟”
واستشهد ديب بأمثلة على انخراط القوتين بشكل متزايد في التدريبات العسكرية المشتركة مثل مناورات “فوستوك” التي أجريت في شرق روسيا في الأسابيع الأخيرة والتي قالت عنها الصين أنها ليس لها علاقة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي، مشيرا إلى أن روسيا تقوم أيضًا بتصدير بعض أسلحتها ذات القدرات التكنولوجية العالية إلى الصين.
ويقول ديب إن البيئة الاستراتيجية العالمية “أسوأ الآن من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة بسبب خطر نشوب صراع نووي. وإن هناك خطرا أكبر الآن، في رأيي، وهو استخدام الأسلحة النووية إذا ساءت الأمور بالنسبة لبوتين في أوكرانيا مما هي عليه في الوقت الحاضر”.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى نظيره الصيني شي جين بينج للمرة الأولى منذ الحملة العسكرية الروسية لأوكرانيا الأسبوع الماضي على هامش قمة عُقدت في أوزبكستان. وأشاد الزعيمان بعلاقاتهما الاستراتيجية في تحدٍ للغرب، حيث أشاد بوتين بموقف الصين “المتوازن” بشأن الحرب بينما قال إنه يتفهم “أسئلتها ومخاوفها”.
وامتنعت الصين عن إدانة العملية الروسية ضد أوكرانيا أو وصفها بأنها “غزو” ، تماشيا مع موقف الكرملين الذي يصف الحرب بأنها “عملية عسكرية خاصة”.
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.