أعلنت دار الأنوار للنشر والتوزيع في تونس عن توقف صدور جريدة “الأنوار” الأسبوعية بعد 4 عقود من صدور نسختها الأولى، وبذلك تنضم الجريدة إلى صحف مماثلة توقفت تباعا عن الصدور في تونس خلال سنوات قليلة، مع تفاقم الأزمة المالية في المؤسسات الإعلامية المكتوبة.
وقالت نقابة الصحفيين التونسيين إن “الصعوبات التي تمر بها الصحافة الورقية في تونس قد تتسبب في القضاء على باقي الصحف”.
وألقت النقابة باللائمة في تلك الأزمة على الحكومات، بسبب تخليها عن دعم الصحافة الورقية بإحجامها عن تنظيم الإعلانات الحكومية، “إلى جانب محاصرتها بالضرائب ووقف الاشتراكات أو الحد منها”، وفق تعبيرها.
وضاعفت أزمة وباء كورونا وغلاء الورق وارتفاع تكلفة الطباعة محنة الصحف وانهيار مبيعاتها، وقالت النقابة إن الحكومة عملت على تعطيل كل برامج دعم الصحافة الورقية.
ويعاني الصحفيون في تونس من أوضاع اجتماعية هشة بسبب ضعف الأجور.
