موقعي نت متابعات طبية:
تحتوى حبة البطاطس المتوسطة التى يبلغ وزنها 213 جرامًا على 164 سعرًا حراريًا وتوفر 4.5 جرامًا من الألياف، ونحو 20% من احتياجاتك اليومية من البوتاسيوم، و46% من احتياجاتك اليومية من فيتامين سى، و4.4 جرامًا من البروتين النباتى، بالإضافة إلى وفرة العناصر الغذائية الأخرى، فهو أيضًا مصدر جيد للفيتامينات، وإليك بعض الأشياء التى تحدث لجسمك عند تناول البطاطس، وفقا لما نشره موقع eatthis.
تحسن صحة أمعائك
عندما تأكل البطاطس الساخنة، يتم هضم النشويات سريعًا وتحويلها إلى جلوكوز، ما يرفع نسبة السكر فى الدم، لكن عندما يُسمح للبطاطس المطبوخة بأن تبرد، يتغير النشا الخاص بها إلى ما يُعرف بالنشا المقاوم من النوع 3، والذى يعمل كألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان فى نفس الوقت حيث لا يمكن هضمها.
ينتقل النشا المقاوم إلى الأمعاء الغليظة، حيث يتم تكسيره بواسطة البكتيريا الصحية، وكمادة حيوية، فإنه يغذى بكتيريا الأمعاء، ويمكن أن يقلل الحفاظ على صحة ميكروبيوتا الأمعاء من خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية، بما فى ذلك الالتهاب ومتلازمة القولون العصبى (IBS) وحتى سرطان القولون.
الشعور بالشبع
تحتوى البطاطس على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، ونسبة عالية من الماء، وكميات معتدلة من الألياف والبروتين، وعند تحضيرها يمكن أن تكون حصة البطاطس مفيدة لفقدان الوزن، خاصة عندما تفكر فى مدى إشباعها.
السعرات الحرارية
البطاطس وحدها ليست عالية السعرات الحرارية. لكن طريقة تحضيرها وأحجام الوجبات التي تتناولها تُحدث فرقًا في النهاية من حيث قيمتها الغذائية المحتملة وميلها للتسبب فى زيادة الوزن، ومن المعروف أن الاستهلاك المنتظم للبطاطس المقلية يتسبب فى زيادة الوزن.
ترفع سكر الدم
فى أى وقت تأكل فيه الكربوهيدرات قد يرتفع سكر الدم لديك، ويمكن أن يؤدى ارتفاع نسبة السكر فى الدم بمرور الوقت إلى الإصابة بمقدمات السكرى ومقاومة الأنسولين ومرض السكرى من النوع 2، وإذا تم تناول البطاطس المقلية بانتظام فقد تزيد من خطر الإصابة بمرض السكرى وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
البطاطس المقلية تؤثر على الذاكرة
تم ربط البطاطس المقلية فى الدراسات بضعف التركيز، وزيادة ضعف الذاكرة، وكذلك زيادة الاستجابات الالتهابية فى الدماغ، على غرار الأطعمة والمشروبات التى تحتوى على نسبة عالية من السكريات المضافة، وعندما يتم قلى البطاطس، فمن المرجح أن يكون لها تأثير سلبى على الذاكرة والإدراك.
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.
