قبيل نقله إلى لندن.. البريطانيون يتوافدون لإلقاء النظرة الأخيرة على نعش الملكة إليزابيث في إدنبره | أخبار
يواصل البريطانيون في إدنبره الأسكتلندية التدفق على كاتدرائية سانت جايلز لإلقاء النظرة الأخيرة على نعش الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
ومن المقرر أن يبدأ نقل النعش من هذه الكاتدرائية إلى مطار المدينة ليصل إلى قاعدة نورثهولت الجوية غربي لندن مساء اليوم.
وسيستقبل الملك تشارلز النعش وسط مراسم شرفية من الحرس الملكي في قصر باكنغهام حيث سيبقى حتى يوم غد الأربعاء قبل نقله إلى قصر وستمنستر حيث سيسمح للجمهور بوداع الملكة طوال 4 أيام قبل الشروع في مراسم تشييع رسمية.
وكخطوة استباقية، قررت السلطات البريطانية حظر تحليق الطائرات على ارتفاع أقل من مستوى معين فوق أجزاء من لندن وإدنبره أثناء مراسم الجنازة.
وقالت هيئة الطيران المدني إنه تقرر فرض الحظر في إطار ترتيبات أمنية أوسع نطاقا، مشيرة إلى أنه ينطبق على الطائرات الخاصة والمناطيد الصغيرة والطائرات الورقية والمظلات.
وقد غادر الملك تشارلز الثالث إسكتلندا اليوم بعد أن شارك في مسيرة جنازة والدته الملكة برفقة أشقائه وزوجته أمس الاثنين.
وانضم إلى الملك الجديد شقيقاه أندرو وإدوارد وشقيقته آن في وقفة صامتة استغرقت 10 دقائق أمس بكاتدرائية سانت جايلز، حيث وقفوا برؤوس منحنية على الجوانب الأربعة للنعش بينما كان مشيعون يمرون لإلقاء نظرة الوداع.
وقد دوى صوت التصفيق عاليا من المشيعين عندما غادر أفراد العائلة المالكة الكاتدرائية بعد الوقفة الصامتة تحت جنح الظلام.
وقالت إحدى المشيعات واصفة تلك اللحظة “شعرت بالذهول لأنني كنت في الكاتدرائية مع الملكة إليزابيث التي طالما أعجبت بها طوال حياتي.. لقد كان شعورا رائعا بمعنى الكلمة لكنه كان حزينا كذلك”.
يشار إلى أن إليزابيث الثانية توفيت الخميس الماضي، بمنزلها في بالمورال بالمرتفعات الأسكتلندية، عن 96 عاما بعد حكم استمر 70 عاما، مما فجر مشاعر الحزن في البلاد.
وبوفاة الملكة إليزابيث أصبح تشارلز (73 عاما) ملكا لبريطانيا و14 دولة أخرى منها أستراليا وكندا وجامايكا ونيوزيلندا.