Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
فنيات

صفحات من تاريخ الممثلين المصريين ذوي الأصول اليهودية (1)..تحول للإسلام واتهامات بالتعصب والتآمر | خبر

موقعي نت متابعات فنية:


لا تكاد ذكرى ميلاد أو وفاة الفنانة الراحلة ليلى مراد تمر إلا ويتجدد الحديث عن أصولها اليهودية، وتطرح الأسئلة ذاتها مرة تلو الأخرى، هل كانت لها علاقة بإسرائيل؟ وهل كان ولاؤها لمصر؟ وما حقيقة اعتناقها الإسلام؟

والذي يتابع الأحاديث المتجددة حول ذلك الموضوع نادرا ما يجد في سياقه إشارة إلى إسهامات الممثلين والممثلات المصريين من أصول يهودية في فن التمثيل المصري، وهي إسهامات كبيرة بالنظر إلى الملاحظات التي يذكرها كل من المؤلف والناقد أحمد رأفت بهجت في كتابه (اليهود والسينما في مصر)، والكاتب والمؤرخ أشرف غريب في كتابه (الممثلون اليهود في مصر)، وهي الملاحظات الأساسية التي يعتمد عليها هذا التقرير عن إسهاماتهم.

نرشح لك – بكاء وصراخ ورقص … تعبيرات متشابهة في حفل جوائز إيمي

ليلى مراد

في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة البريطانية، يشير غريب إلى أن عدد الممثلين اليهود حتى عقد الأربعينيات من القرن الماضي يوازي – إن لم يتجاوز – عدد الممثلين الأقباط على مدى تاريخ الفن المصري، وعددهم في بعض الفرق المسرحية، مثل فرقة جورج أبيض وفرقة سلامة حجازي، يتجاوز عدد الممثلين المسلمين والأقباط، بسبب عدم حماس المصريات (مسلمات وقبطيات) للوقوف على خشبة المسرح.

سلامة حجازي

أما أحمد رأفت بهجت، فيورد ملاحظة لافتة هي أن المسرح المصري حتى عام 1915 ظل محروما من الممثلة المصرية، إلى أن ملأت شوارع القاهرة إعلانات ضخمة تبشر بظهور أول ممثلة مصرية بفرقة عزيز عيد، وهي المطربة ذائعة الصيت منيرة المهدية.

طالع أيضا – حبس طليق منة عرفة سنة مع الشغل بتهمة سب وقذف أشرف زكي وروجينا

منيرة المهدية

ويضيف أن الممثلة اليهودية مهدت الطريق للممثلة العربية المسلمة للوقوف على المسرح، وذلك بعد وفود فوج من الممثلات في مقدمتهن نجمة إبراهيم، وشقيقتها الكبرى سيرينا إبراهيم، وصالحة قاصين، وشقيقتها جراسيا قاصين، وفيكتوريا اشطاسي، وإستر شطاح، وفيكتوريا كوهين وغيرهن.

نجمة إبراهيم

ليلى مراد

من مواليد 17 فبراير 1918 بالإسكندرية لأسرة يهودية الأصل، فوالدها هو المطرب والملحن إبراهيم زكي موردخاي (زكي مراد)، الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة من ألحان سيد درويش، ووالدتها جميلة سالومون، يهودية من القاهرة.

تعلمت ليلى مراد على يد والدها الملحن والمطرب زكي مراد، والملحن المعروف داود حسنين، وبدأت مسيرتها الغنائية في سن الرابعة عشرة في الحفلات الخاصة والعامة، وتعاقدت معها الإذاعة المصرية بعد إنشائها للغناء مرة واحدة أسبوعيا، وقدمت حفلها الأول مع الإذاعة في 6 يوليو 1934.

ليلى مراد

على مدى مسيرتها الفنية، غنت ليلى مراد ما يقرب من 1200 أغنية، لحنها كبار الملحنين ومنهم محمد فوزي، محمد عبد الوهاب، منير مراد، رياض السنباطي، زكريا أحمد ومحمد القصبجي، كما مثلت 27 فيلما سينمائيا أولها “يحيا الحب” عام 1937، مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، وآخرها “الحبيب المجهول” مع حسين صدقي، واعتزلت بعد ذلك العمل الفني.

ليلى مراد وأنور وجدي

يؤكد أشرف غريب أن ليلى مراد أشهرت إسلامها قبل قيام دولة إسرائيل، ورفضت كل المحاولات لإقناعها بالهجرة، رغم أن فرعا من أسرتها هاجر بالفعل، وظل حتى وفاتها لا يعترف بإسلامها، كما لم يعترف أولاد عمومتها بإسلام ابنيها أشرف أباظة، وزكي فطين عبد الوهاب، وظلت ليلى مراد حتى آخر حياتها تعتز بإسلامها وجنسيتها المصرية، التي حصلت عليها قبل إسلامها بسنوات.

ليلى مراد وأنور وجدي

والقصة المعروفة هي أن ليلى مراد تزوجت من أنور وجدي بعد إشهار إسلامها عام 1945، وبعد مشاركتهما في فيلم “ليلى بنت الفقراء”، أول فيلم لهما معا، والفيلم الذي شهد زفافهما في الفيلم والواقع، لكن رواية أخرى تؤكد أن ليلى مراد كانت لا تزال على ديانتها عند زواجهما، وأعلنت إسلامها لاحقا.

شالوم

ولد شالوم في مصر بتاريخ 8 نوفمبر 1900، وكان أول من حملت الأفلام اسمه (شالوم الترجمان – 1935)، سابقا بذلك الراحل إسماعيل ياسين.

شالوم

تميز شالوم بتلقائية وخفة ظل ظهرت من خلال أدواره أمام نماذج تتسم بالبلاهة وثقل الظل، ويرى مؤلف “اليهود والسينما في مصر” أن المخرج توجو مزراحي استخدمه للتأكيد على استحالة حياة اليهود بين المصريين، ولذلك جاءت المهن التي مارسها في أفلامه متواضعة مثل بائع اليانصيب، وبائع سندوتشات الفول الجوال.

من أفلامه “المندوبان” عام 1934، “العز بهدلة” 1937، و”الرياضي” 1937، “الهاوية” 1930، وتقول بعض الروايات المتداولة عنه إنه عانى في سنواته الأخيرة ورفض الهجرة إلى إسرائيل، وسافر إلى روما سنة 1945، وتوفي قبل ساعات من إعلان قيام دولة إسرائيل.

راقية إبراهيم

ربما يكون من أشهر أدوار راقية إبراهيم ذلك الدور الذي لعبته أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم “رصاصة في القلب” عام 1944، والمشهد الذي قدم لنا أغنية “حكيم عيون” بحوارها الذي يمزج بين الغزل وخفة الظل، لكن مسيرتها التمثيلية بدأت على المسرح قبل ذلك بحوالي عشرة أعوام، عندما التحقت بالفرقة القومية المصرية سنة 1935.

ولدت راقية إبراهيم، واسمها راشيل إبرامينو (إبراهام) ليفي، في حي السكاكيني بالقاهرة عام 1919 لأسرة فقيرة، وجمعت بين مهنتي الخياطة وبائعة الملابس مع ممارسة هواية التمثيل.

راقية إبراهيم

قدمت أول أدوارها في السينما من خلال فيلم “ليلى بنت الصحراء” عام 1937 أمام مكتشفتها بهيجة حافظ، وأهلها فوزها بالمركز الأول في مسابقة عقدها أستوديو مصر للمشاركة في فيلمها التالي، لكن الفرصة الكبيرة التالية كانت ترشيحها لدور أمام نجيب الريحاني في فيلم “سلامة في خير”، وحقق هذا الفيلم نجاحا جماهيريا ساعدها في المشاركة في عدد من الأفلام بعد ذلك.

وبعد أن رشحها المخرج محمد كريم لبطولة “رصاصة في القلب”، أصبحت بطلة معظم أفلامه التالية مثل “دنيا”، “الحب لا يموت”، “زينب”، و”جنون الحب”.

اتهامات بالتعصب والتآمر

مع قيام حرب إسرائيل، بدأ الجمهور يعرف الاسم الحقيقي لراقية إبراهيم، وتكشف تعصبها أثناء عرض بعض أفلامها في الخارج، وفي محاولة لجعل الجمهور يتجاهل تعاطفها مع اليهود، اقترح محمد كريم عليها لعب دور بدوية تخدم الجيش المصري أثناء حرب فلسطين في فيلم من إخراجه، لكنها رفضت واختارت فيلما آخر يظهرها كضحية للنازية.

ويرى الكاتب أشرف غريب أنه لا توجد رواية متفق عليها حول حياة راقية إبراهيم بعد مغادرتها مصر عام 1954، إلا أن الصحافة المصرية حافلة منذ عام 2012 بتحقيقات وتقارير تعيد طرح رواية ضلوع راقية إبراهيم في اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى بالتعاون مع الموساد، وتستند تلك التقارير إلى اعترافات منسوبة لحفيدة راقية إبراهيم ريتا ديفيد توماس.

أما أحمد رأفت بهجت فيورد في كتابه أنها قامت بتصفية شركتها للإنتاج السينمائي وقررت الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتتحول سيرتها إلى مجال لأقاويل واتهامات تباينت الآراء حول صدقها، وانتهت باتهامها بالتعاون عام 1952 مع الموساد لاغتيال سميرة موسى.

إلياس مؤدب

حقق إلياس مؤدب شهرة كبيرة بعد مشاركته في إسكتش “اللي يقدر على قلبي” مع ليلى مراد، وإسماعيل ياسين، ومحمود شكوكو، وعزيز عثمان، في فيلم “عنبر” من إخراج وبطولة أنور وجدي سنة 1948، وكان قد خطا خطواته الفنية الأولى قبل ذلك التاريخ بأعوام قليلة في “الكازينوهات” بإلقاء المونولوجات بالعربية والفرنسية واليونانية، وبلغ أول أجر تقاضاه في فيلم “هدية” من إخراج محمود ذو الفار 15 جنيها.

إلياس مؤدب

اسمه الحقيقي إيليا مهذب ساسون، من مواليد 1916 لأب سوري اكتسب الجنسية المصرية وأم مصرية، وشاع بين الناس أنه من أصول شامية بسبب تمثيله باللهجة الشامية في عدد من أدواره، وهو من أسرة امتهنت عمل النظارات وإصلاح الساعات، وكان يسكن بحارة اليهود.

ويغلب على أدوار إلياس مؤدب الطابع الكوميدي الساخر، ومعظمها أدوار مساندة لكن مؤثرة تلفت انتباه المتفرج، ويشير المصدر السابق إلى تقديمه الشخصية اليهودية في فيلم “البطل”، إخراج حلمي رفلة سنة 1950، مع إسماعيل ياسين، وتضم أفلامه “الستات عفاريت”، “الروح والجسد”، “منديل الحلو”، “كلام الناس”، “فلفل”، “قسمة ونصيب”، وتوفي في 25 مايو 1952.

كيتي

من الفنانات التي يشيع لدى الجمهور اعتقاد بأنها يهودية، وهو ما ينفيه أشرف غريب، موضحا أنها مسيحية كاثوليكية، هاجرت من مصر إلى بلدها اليونان بعد منتصف الستينيات.

كيتي

ولدت الراقصة والممثلة كيتي، واسمها الحقيقي “كاترين فوتساكي”، في الإسكندرية بتاريخ 21 إبريل 1927 لأبوين يونانيين، واستهلت مسيرتها الفنية كراقصة بالأندية الليلة في القاهرة، لتبدأ منذ عام 1949 في المشاركة بعدد من الأفلام كراقصة شرقية، ومنها “المرأة”، “جواهر”، “المصري الفندي”.

كيتي وإسماعيل ياسين

ولم تقتصر مشاركات كيتي في السينما على لعب دور الراقصة، بل قدمت دورين رئيسيين أمام إسماعيل ياسين في فيلمي “عفريتة إسماعيل ياسين” و”إسماعيل ياسين في متحف الشمع”، ويبلغ عدد أفلامها أكثر من 30 فيلما كان آخرها “العقل والمال” مع إسماعيل ياسين عام 1965.

علاقتها برفعت الجمال (رأفت الهجان)

إحدى الروايات المتداولة حول كيتي هي أنها كانت على علاقة بعميل المخابرات المصرية رفعت الجمال (رأفت الهجان) في بداية حياته وفقا لما جاء في مذكراته، وهي رواية غير مؤكدة ويذكر صاحب “اليهود والسينما في مصر”، نقلا عن الباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية سمير محمود قديح، أن الراقصة التي تحدث عنها العميل المصري الشهير راقصة أخرى يهودية فرت من مصر تحت جنح الظلام، وفقا لبعض الآراء.

أما الملحق الثقافي لسفارة اليونان بالقاهرة يني ميلا خريندوى، فذكر أن كيتي عادت إلى اليونان في بداية الستينيات، واشتركت في فيلمين يونانيين، وابتعدت بعد ذلك عن الأضواء، وهي مقيمة في العاصمة اليونانية أثينا، وفقا للمصدر السابق، وحتى العام الماضي (2021) تداول عدد من المواقع أخبارا تشير إلى أنها على قيد الحياة وتتمتع بصحة جيدة، بعد تجاوزها التسعين من العمر.

اقرأ أيضا:

عمرو محمود ياسين: فيلم “مرزوق وإيتو” تجربة مختلفة لكل عناصر الفيلم

جدل بسبب افتتاح زوجة أحمد زاهر لورشة تمثيل بالسعودية

أول رد من دياب بعد نشر صورته بالخطأ مع تصريحات محمد دياب

كندة علوش تكشف كواليس ولادتها المبكرة: وضعي الصحي منعني من إعلان حملي … ودعم عمرو يوسف لي شيء طبيعي

لا يفوتك: خالد عليش لـ في الفن: أنا مقصر في حق نفسي في التمثيل .. في الشغل مع عادل إمام “كل شيء مكتوب”

حمل آبلكيشن FilFan … و(عيش وسط النجوم)

جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt

آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ

هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5


نود أن ننوه ان مصدر الخبر الأساسي “صحيفة في الفن” وهي المعني بصحة الخبر من عدمه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى