موقعي نت متابعات طبية:
تشنجات الدورة الشهرية كابوس، لكن لا يمكنك فعل الكثير حيالها، فمع تقدمك في العمر تعتقد أن آلام الدورة الشهرية ستخفف، لكنها تزداد سوءًا.
تعاني النساء في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر من ألم لا يطاق مصحوبًا بأعراض أخرى مثل التوقيت غير المنتظم، والألم أثناء ممارسة الجنس، وإفرازات مهبلية كريهة.
لكن لماذا يحدث هذا؟ يعتقد أطباء أمراض النساء وفقا لموقع ” womenhealth“، أنه عندما تقتربين من سن اليأس فأن الهرمونات التي تنظم الدورة الشهرية تتقلب مسببة عدم التوازن، لكن لماذا تتقلب الهرمونات؟ يقدم الأطباء هذه الأسباب:
الاورام الحميدة
تبدأ الاورام الحميدة بالنمو على طول الجدران الداخلية للرحم بمجرد اقتراب النساء من سن اليأس، وتحدث بسبب النمو الزائد للخلايا في بطانة الرحم وهي أحد أسباب الصراخ من الألم.
الأورام الليفية
بصرف النظر عن الأورام الحميدة، يتطور نمو غير خبيث للأورام الليفية أيضًا حول الرحم عندما يكون هناك الكثير من إنتاج الإستروجين، تسبب الأورام الليفية ألمًا شديدًا ويمكن أن تسبب نزيفًا حادًا أيضًا، ولا يوجد علاج محدد للأورام الليفية وهي تتقلص عندما تنخفض مستويات الإستروجين.
الانتباذ البطاني الرحمي
تعاني العديد من الشابات من الانتباذ البطاني الرحمي ، وهي حالة تبدأ فيها أنسجة الرحم بالنمو حتى في المبايض وقناتي فالوب، يؤدي إلى ألم في أسفل المعدة والظهر ونزيف حاد للغاية وحتى مضاعفات الحمل.
مرض التهابي
هو عدوى تصيب الأعضاء التناسلية بسبب الأمراض المنقولة جنسياً، عادة ما يصيب الرحم وقناتي فالوب والمبيض ويسبب الكثير من الألم.
الضغط العصبى
يمكن أن يؤدي الإجهاد المفرط أيضًا إلى تعطيل الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى تأخيرها مرات عديدة والتسبب في اختلال التوازن في الهرمونات وبالتالي التسبب فى آلام الدورة الشهرية أسوأ وعندما يكون الجسم في حالة إجهاد فإنه يسبب الالتهاب والأوجاع.
كيفية إدارة الألم
بصرف النظر عن تناول المسكنات ، فإن الطرق الطبيعية للسيطرة على الألم هي:
1. ممارسة الرياضة
مارس التمارين الرياضية بانتظام ومارس الرياضة للحفاظ على تنظيم الدورة الدموية وإبعاد الالتهاب.
2. ضمادات التدفئة
تساعد في تقليل الألم.
3. المكملات
هناك العديد من المكملات الغذائية التي يمكن للمرء تناولها للتحكم في الأعراض. تعمل أحماض أوميجا 3 الدهنية والمغنيسيوم والفيتامينات على تقوية خلايا الجسم.
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.
