7 وجهات ساحرة بالمملكة لا تفوت زيارتها خلال إجازة الصيف
موقعي نت متابعات السياحة والسفر:
وتتنوع أنشطة المحلات في السوق بين بيع الأقمشة والمتطلبات اليومية، والملابس لكافة الفئات والأعمار علاوة على البخور والعطور والسجاد والكليم.
يستطيع الراغب في الحصول على جولة بجدة التاريخية العثور على أسعار تنافسية للإقامة عبر عدة فنادق متفاوتة التقييم، إذ يتراوح سعر الليلة الواحدة ما بين 184 إلى 211 ريالًا.
ويمكن المفاضلة بين عدة أماكن للإقامة توفر عامليّ القرب من المنطقة والسعر الجيد عبر 6 اختيارات وبأسعار تتفاوت ما بين 184 لـ211 ريالا في الليلة.
جزيرة المرجان
ومن غرب المملكة إلى أقصى شرقها، حيث الماء والخضرة ونسيم البحر، تجتمع هذه المزايا كلها في جزيرة المرجان بالمنطقة الشرقية، التي توفر عدة أنشطة ترفيهية واستجمامية.
وتعد الجزيرة أحد معالم مدينة الدمام، إذ تجذب مسطحاتها وأشجارها الخضراء السواح وأهالي الشرقية. ويربط الجزيرة جسرا؛ على جانبيه حماية حجرية، فيما تنتشر بالجزيرة 25 مظلة خرسانية ذات طابع معماري مميز.
رحلة جزيرة المرجان عائلية بامتياز؛ إذ تجمع بين عدة أنشطة تناسب كافة الأعمار، وتوجد أماكن للاستمتاع بالبحر للبالغين، علاوة على ملاهي «سفن» وقرية للدولفين للأطفال.
ويمكن للزوار أيضا الحصول على نزهة بحرية رائعة من ميناء الجزيرة، علاوة الاستمتاع بعدد من المقاهي والمطاعم الفاخرة التي توفر أطعمة مختلفة.
بحيرة الأصفر
محبو التقاء الماء والصحراء يمكنهم خوض تجربة رائعة مع الطبيعة الخلابة في بحيرة الأصفر بالأحساء.
الرحلة إلى البحيرة تمر بمشاهد صحراوية رائعة، وبمجرد الوصول يشاهد الزائرون مناظر طبيعية خلابة تتناغم فيها الكثبان والتلال الرملية والأعشاب والأشجار المختلفة.
ويقصد البحيرة أهل الأحساء من المتنزهين والسواح، لقضاء نزهة وسط البراري؛ حيث تعد إحدى محطات استراحة الطيور المهاجرة.
وبحيرة الأصفر لها ميزة مختلفة لا تعرفها كل البحيرات، إذ يتغير لونها حسب الفصول، فيكسوها اللون الغامق صيفا، والفاتح شتاءً بسبب الأمطار. وتتسم بالبحيرة بالتنوع البيولوجي، فيوجد بها السلاحف البحرية وحيوانات برمائية بالإضافة إلى أنواع الأعشاب المائية والطحالب.
كهف عين هيت
وجهة استثنائية يمكن زيارتها بالقرب من العاصمة الرياض؛ وهي كهف عين هيت، والذي يقصده هواة الغوص والهايكنج في أغلب أيام الأسبوع.
يقع كهف عين هيت بين مدينتيّ الرياض والخرج، ويصل عمقه إلى 390 مترا داخل التجويف الصخري، وتشكل نتيجة سقوط نجم خلّف هذه الفجوة بالأرض الصخرية، وجرى اكتشافه في عام 1938م.
وتمنح التجربة الزوار خلوة مع الطبيعة تجمع ما بين مغامرة الهايكنج والاسترخاء في مياه الكهف.
قرية ذي عين الأثرية
السياحة التراثية والثقافية لها نصيب كبير من معالم المملكة، وتقع إحداها في منطقة الباحة بالمخواة، إذ يمكن زيارة قرية ذي عين الأثرية والتي تحمل تاريخا وتراثا أصيلا.
القرية تعود جذورها إلى 400 عام سابقة، وتحوي بين أسوارها 58 قصرا وبناية حجرية، كما توجد عين سقيا مياهها جارية طوال العام، وأثمر ذلك عن ازدهار الزراعة.
المميز في القرية أنها تجمع بين حسنيين وهما التراث والطبيعة، فمبانيها الحجرية تاريخية، وعينها الجارية ومزارعها تمنح زوارها الاستمتاع بالطبيعة.
شاطئ العقير
نتوجه شرقا مرة أخرى حيث الخليج العربي، إذ يقصد محبو الرمال وماء البحر شاطئ العقير، والذي يبعد عن مدينة الأحساء قرابة 90 كيلو مترا.
ويمتاز الشاطئ برماله الذهبية التي تمتزج بالمياه الزرقاء، والمسطحات الخضراء الكبيرة، ويوفر أماكن للعائلات ومناطق لألعاب الأطفال، ولا يغفل أصحاب المغامرة إذ يوفر أنشطة الألعاب البحرية.
وشاطئ العقير يتميز أيضا بعمق تاريخي كوّنه وسيلة اتصال بالعالم الخارجي في عصر ما قبل النفط؛ إذ كان أحد الأسواق التجارية القديمة.
ويمكن للزائر قضاء إجازة لعدة أيام والمفاضلة بين عدة فنادق قريبة من الشاطئ؛ وتتراوح أسعار الإقامة لليلة الواحدة ما بين 554 إلى 1748 ريالا.
جزر فرسان
ممرات مائية زرقاء وفيروزية تفصل بيت أكثر من 170 جزيرة مختلفة المساحات، فزوارها على موعد مع بيئات متعددة، وتتنوع النشاطات في الجزر بين الغطس، والتزلج على الأمواج، والتجديف، والسباحة، بالإضافة إلى التخييم، وزيارة الآثار.
هناك عناصر فريدة من المقومات المعمارية أو الأثرية أخّاذة يمكن زيارتها خلال الرحلة مثل القلعة العثمانية وبيت الجرمل وقصر النجدي بتكوينه المعماري الساحر.
بحسب موقع «تريب أدفايزور»، يوجد عدة فنادق للإقامة بالقرب من جزيرة فرسان، بأسعار إقامة تبدأ من 188 ريالا.