نصائح للطلاب في الخارج.. التأقلم والاعتناء بالنفس أولوية
موقعي نت متابعات السياحة والسفر:
انطلق موسم الدراسة لينشغل كل طالب بمسار دراسته داخل المملكة أو خارجها، ويتهيأ المبتعثون للسفر والابتعاد عن الوطن من أجل رحلة التعلم.
ويتعين على المبتعث معرفة أن رحلة دراسته في الخارج لا تتوقف على المواد العلمية التي يتلقاها، بل في تجربة السفر نفسها، والتغلب على الشعور بالقلق في بلد جديد والتأقلم معه.
أخبار متعلقة
تنظيم الوقت بكفاءة
يعد وقت الطالب هو أثمن ما لديه، فهو ما يدفعه حقا في سبيل تلقي العلم، ما يجعله يقضي وقتا كبيرا في قاعات الدرس والتحصيل.
ومع ذلك، فمن الضروري الاستغلال الأمثل لأوقات الفراغ خارج العملية التعليمية، وإن كانت قليلة لتحقيق أكبر استفادة من السفر.
وتعد أفضل طريقة للاستفادة من الوقت هي وضع جدول محدد لما تود القيام به إضافة إلى الفترات التي يمكن قضاءها بعيدا عن التحصيل العلمي.
الانفتاح على الطعام المحلي
من عوامل الحنين إلى الوطن، الشعور بالاشتياق للأكلات التي اعتاد الطالب عليها في بيته أو مدينته الأم.
وينصح العديد من المختصين الاجتماعيين أن الانفتاح على الطعام المحلي في البلد التي يسافر إليها المبتعث يدخله في تجربة جديدة تقلق من شعوره بالاغتراب.
ويعتبر الطعام من أبرز روافد ثقافة كل مجتمع، لذا ينصح بتجربة الأطعمة المحلية مع التأكد من مناسبتها للطالب من كافة الأوجه.
المحافظة على الاتصال مع العائلة
وفرت وسائل التواصل الاجتماعي والطفرة التكنولوجية العديد من الطرق التي من خلالها يمكن للمبتعث إبقاء الاتصال مع عائلته بالصوت والصورة وعلى مدار الساعة.
ولك أن تتخيل من كانوا يسافرون قديما لطلب العلم دون تلك الأدوات الحديثة وما كانوا يعانونه في البعد عن محيطهم العائلي.
وعلى اختلاف شخصيات المبتعثين فإن التواصل المستمر مع الأهل يحافظ على الألفة ويشعره بالاطمئنان طوال فترة الدراسة.
طلب المساعدة عند الحاجة
لا تتردد في طلب المساعدة من الآخرين بمجرد الحاجة إليها، إذ أنها طريقة مثلى في الاستثمار في المعاملات الإنسانية وتكوين صداقات.
ويعتبر طلب المساعدة من سمات الشخصيات المتواضعة والباحثة عن النجاح وهو ما سيعزز تجربة المبتعث في التعلم في الخارج.
ضرورة الاعتناء بالنفس
كل مبتعث ومسافر للدراسة في الخارج يسعى لتحقيق النجاح في مسيرته التعليمية، ولا يستدعي ذلك إهمال نفسه سواء على الصعيد النفسي أو الجسماني.
وتمنع آليات الاعتناء بالنفس من تسلل المشاعر السلبية إلى الطالب، والتي تشمل تناول الوجبات الصحية، وممارسة الرياضة والنظافة الشخصية وغيرها.